ياسر قشلق
أين اللذة إن تابعوا «مسلسلاً مصريّاً».. وهم الأبطال في مسلسل «إحياء عملية السلام» المرعب الذي يخرجه الصهاينة بالنيابة عن منتجيه الأسخياء دول «الاعتلال العربي»؟.. أيهما أكثر «تشويقاً» يا ترى أن ينتظر أهلها رمضان لتبادل زياراتٍ سخيفة مع بعضهم كما نفعل نحن المترفون؟ أم أن ينتظروا رمضان حتى يفرج عن أبنائهم من سجون فتح وحماس؟!! أقول: شكراً رمضان!! فقد أصبحت مناسبةً لعطف أبناء الموت الواحد على بعضهم البعض! شكراً فتح وشكراً حماس فطيبتكم لا مثيل لها! شكراً أمة الإسلام فصومكم عن كلام الحق مذهل!! وطوبى لنا في رمضاننا الجديد.. فقد أصبح موسماً نرى فيه أبطالاً دونكيشوتيون يخوضون معارك لا وجود لها على الشاشة.. ونسينا معاركنا الحقيقية في بدر وعين جالوت وتشرين.. وأقول أخيراً لأهلي ولشعبي الفلسطيني: صوموا لتصِح فلسطين.. صوموا لتتقربوا من أرضها زلفة.. وكل رمضان وأنتم شعبٌ مدهش.. آسف «شعبٌ مندهش» من سخافتنا!.