نبذة عن ياسر قشلق

ياسر قشلق.. سيرة ومسيرة وأصول متجذرة

  • أولا/ الميلاد والنشأة:

ياسر جابر قشلق، السوري الجنسية، الفلسطيني الأصل، ولد في الثالث من شهر أغسطس للعام ١٩٧٣ في مدينة دمشق بالجمهورية العربية السورية، والتي ترعرع فيها.

  • ثانيا/ سيرة ذاتية لمسيرة عمل وطنية وخيرية:

  1. أعمال وطنية وخيرية إغاثية:

ياسر جابر قشلق، أحد كبار رجال الأعمال السوريين الفلسطينيين، وأحد أهم أركان عناصر المقاومة الفلسطينية، ويعد رجلا سياسيا مخضرما، أسس وقاد وترأس العديد من الأعمال الوطنية والخيرية، الذي ذاع صيتها منذ سنوات طوال، وتجاوز أثرها الحدود الجغرافية حتى اليوم، من دون انقطاع، ونذكرها كالتالي:

  • أسس وترأس (حركة فلسطين حرة)، التي تعد حركة إنسانية معنية بالشأن والهم والإنسان والصراع الفلسطيني، بغية كسر الحصار المفروض علي الشعب الفلسطيني، وقضيته العادلة.

  • مؤسس العديد من الجمعيات الخيرية الإغاثية، منها على سبيل الذكر لا الحصر: (صندوق الطالب الفلسطيني)، و(مبادرة أوقفوا المخدرات)، التي افتتحت مراكز عدة لمكافحة المخدرات في فلسطين ولبنان وسوريا، و(مبادرة كسرة خبز)، المختصة في توزيع السلال الغذائية إلي العائلات السورية المنكوبة جراء الحرب السورية، و(مبادرة عيرني دفاك في شتاء)، التي أسهمت في توزيع الملابس الشتوية إلى العائلات المنكوبة جراء ذات الحرب.

  • مؤسس العديد من المؤسسات الخيرية في لبنان وفلسطين وسوريا، ومنها أيضا على سبيل الذكر لا الحصر: (جمعية الإسراء الخيرية)، و(مؤسسة بصمة شباب سوريا)، كما يعد مؤسس مركز دراسات الشرق في لبنان، فيما دشن ملحق جريدة السفير الفلسطيني، وأنشأ موقع (دي برس الإلكتروني).

  1. في الاستثمار ثمار:

  • من ثمار مسيرة قشلق جمة المجالات والمسارات، يعد قشلش من أكبر المستثمرين في مجال العقارات حول العالم، إذ بدأ مزاولة النشاط الاستثماري والتجاري منذ تسعينيات القرن الماضي، بين لبنان وسوريا، وأسس العديد من المشاريع تحت مظلة شركة (مجد الخليج) التي ترأس مجلس إدارتها والتي حققت نموًا سريعًا في مجال تطوير المشروعات والاستثمارات السياحية والعقارية.

  • كما أنشأ شركات عدة (منها علي سبيل المثال لا الحصر: بيت الاستثمار الأول المختص بإدارة استثمارات متنوّعة في مجالات الصيرفة وتجارة الذهب إقليمياً وعالمياً، والإنتاج الإعلامي ومحطات التلفزيون الفضائية).

  1. عضويات وجوائز:

  • حاز الدكتور قشلق على أعداد كبيرة من الجوائز التقديرية، ونال العديد من شهادات التكريم من جهات شتى على ما قدمه خلال مسيرته السياسية والاقتصادية.

  • كما تشرف بالحصول على عضويات عدة، وهي:

  • عضوية اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة.

  • عضوية المبادرة الوطنية للجان الروابط الشعبية في لبنان، وعضوية المنتدى القومي العربي، فيما يترأس "معهد الدراسات الدولية"، وهي عبارة عن شركة لبنانية مختصة بالعمل البحثي في فروع العلاقات الدولية، ومركزها بيروت.

  • عضو مجلس ادارة المؤسسة اللبنانية للدراسات والنشر.

  1. قشلق في التصنيفات العالمية:

مشوار قشلق الطويل المتجذر لا ينحصر بين ما سبق ذكره فحسب، فقشلق أحد أبرز المفكرين السياسيين والكتاب في العديد من الصحف والمجلات العربية المعنية في الشؤون السياسية والاقتصادية، حيث صنفته مجلة "فوربس الأميريكية"، كأحد أبرز الشخصيات تأثيرًا في أوساط الشباب على مستوى الشرق الأوسط، والحاصل على شهادة الدكتوراة الفخرية، من جامعة عين شمس بالعاصمة المصرية القاهرة، عن مجمل إنجازاته الاقتصادية والسياسية.

ثانيا/ أصول عائلية متجذرة:

  • ورد في كتاب اللباب في تهذيب الأنساب للجزري يقول:" البحتري بضم الباء الموحدة وسكون الحاء المهملة وضم التاء المثناة من فوقها وبالراء المكسورة، هذا النسب إلى (بحتر)، وهو بحتر بن عتود بن عنين بن سلامان بن ثعل بن الغوث بن جلهمة ، وهو طيء.

  • وأضاف الجزري في كتابه:" المشهور بهذه النسبة الشاعر المعروف أبو عبادة بن عبيد البحتري، ولد في منبج ونشأ فيها وتأدب، وخرج إلى العراق، وعاد إلى منبج ومات بها سنة ٢٨٥، وكذلك الهيثم بن عدي البحتري الطائي الكوفي، توفى سنة ٢٠٧، وله ثلاث وتسعون سنة".

  • ووفقا لما خط أعلى صفحات كتاب درر البيان في تاريخ الجولان، للكاتب عبد الحكيم مشوح السلوم، فإن عشيرة البحاترة شاركت في أحداث الحركة الوطنية بالجولان خلال الحرب السورية الفرنسية عام 1919-1920، وكان الشيخ عرسان الشديد شيخ البحاترة آنذاك عضوا في تلك الكتلة الوطنية، التي واجهت الفرنسيين خلال العديد من المعارك التي دارت رحاها جنوبي لبنان، إلى جانب بقية عشائر الجولان، من الفضل والعجارمة والهوادجة والنعيم والويسية والجعاثين والنعارنة وغيرهم من أبناء الجولان.

  • وتتميز عشائر قبيلة البحاترة، بحسب درر البيان في تاريخ الجولان، في الأعم الأغلب بالصفات الحميدة، والأخلاق الحسنة، وطيب السمعة، وكرم الضيافة، وكرامة النفس، واحترام الجوار، ومساعدة المحتاج، واحترام بعضهم البعض، وتقدير الكبار، والعطف على الصغار، كما تضم القبيلة أعدادا كبيرة من المثقفين، وأمرهم شورى بينهم، وفيهم التواضع، إلى جانب الحرص على بث روح المحبة بينهم، وهذه العادات الأصيلة إن دلت على شيء فإنما تدل على العادات العربية الأصيلة التي ورثوها كابر عن كابر.

  • وجاء في طيات كتاب قبيلة الفضل للصحفي غالب الحسين، أن قبيلة البحاترة تقطن قرى الجولان التالية، وهي: الدلوة،  وخويخة، والدلهمية، وعين وردة، والرمثانية، ورويحينة، فيما تضم البحاترة، نظرا لزيادة تعدادها بعد النزوح، العشائر التالية: الدودة (البصرة)، والسمور، والشديد، والغبش، والقشلق (بلفظ القافين جيما مصرية)، والصناديد.

  • وتتفرع عشيرة القشلق إلى، الخزاعلة وأقاربهم وأولادهم وأحفادهم، الخليفات، الجويدات، الذيبان، السعد، الصوالح، العكاك، العليوات، العويسات، القوادرة، المناورة، الواكد.

  • ووجهاء عشبرة القشلق هم: حسين الحمد، ومحمد عبيد الخضر، وفيصل المطلق، وجمعة السحيل، ومحمد الصبرة، ومحمد الشحادة، ومحمد التوهان.