سياسة

أنا حزين (3)

(ياسر قشلق) قبل البدء بكتابة هذه الزاوية؛ أصابتني حيرة حقيقية عن أي شيء ستكون، ليس ذلك لندرة الأحداث الحاصلة مؤخراً، بل لكثرتها وكثافتها كأحداث تجري في أيام قليلة، هذا من جهة، ولما اتسمت به من مفارقات غريبة -على مستوى الحقوق والحقائق- تسمح لهذا الأسبوع أن يكون أسبوع «صفاقةٍ علنية» بامتياز. سأختار من زحمة ما جرى حدثين …

أنا حزين (3) قراءة المزيد »

أنا حزين (2)

(ياسر قشلق )«هاهو ذا نصرنا فخذوه.. وتقيئوه لنا هزيمةً نطأطئ لها ما ارتفع من رؤوس»، هذه العبارة قلت لنفسي أن أتكفل إيصالها للكيان الصهيوني بشكل مباشر، نيابةً عن «إعلامنا العربي»، فقد لمست فشل وقصور أدواته عن قولها بطريقة المواربة وخجل العذارى الداعيان للتقزز والاشمئزاز، فآثرت إذ ذاك أن أصدح علناً بما يهمسون به سرّاً. ما …

أنا حزين (2) قراءة المزيد »

أنا حزين..

(ياسر قشلق)حين وقفت الإثنين الماضي للتحدث باسم «لجنة المبادرة الوطنية لكسر الحصار» أمام مؤسسي «حركة غزة حرة» في اللقاء الإعلامي الذي عقد بدار الندوة في (بيروت)، اجتاحتني موجة من الحزن العارم لم أستطع التخلص منها حتى وأنا أكتب هذه الكلمات. لا يعود حزني لأني عقدت مقارنة ظالمة بين مؤسسي ونشطاء «حركة غزة حرة» الذين أتوا …

أنا حزين.. قراءة المزيد »

سلامٌ لا يقبل التنازل

(ياسر قشلق)ربما تكون المشكلة في المسؤول الإسرائيلي أنه ليس رجل سياسة، بالمعنى العملي للكلمة، إنما هو ببساطة سليل مؤسسة عسكرية متغطرسة لا تفهم إلا لغة الرصاص والقنابل، أما لغة الحق والسلام فقاموس العنصرية الإسرائيلي خلو من هكذا مفردات لا ترضي الشبق الفطري لإسالة الدماء. ياسر قشلق هذه الحقيقة، على بساطتها، هي التي تعكس يوماً بعد …

سلامٌ لا يقبل التنازل قراءة المزيد »

تائهون في الزمن..

(ياسر قشلق)وجولةٌ سادسةٌ من الحوار الوطني الفلسطيني، وسيليها سابعة وثامنة.. ولمن يسأل عن نتائج هذه الجولات، نجيب بمنطق المتحاورين نفسه: إن الأمور «لا تعرف» بنتائجها، ذلك أن النتائج ما هي إلا هوامش يقيم الشيطان في تفاصيلها، ومهما بالغنا في الرفع من شأنها لن ترق أبداً لفرحة اجتماع الإخوة الأعداء حول طاولة الأسرة الفلسطينية.. ياسر قشلق …

تائهون في الزمن.. قراءة المزيد »

كي لا تضيع الفرصة من جديد

(ياسر قشلق)
هل بات مطلوباً من السيد محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية المنتهية ولايته منذ أشهر أن يكرس الانقسام الفلسطيني عشية زيارته إلى واشنطن عبر تشكيل حكومة جديدة برئاسة السيد سلام فياض. وهل بات لزاماً على السيد عباس أن يستبق كل زيارة له إلى واشنطن من خلال تقديم أوراق اعتماد خاصة ممهورة بإصراره على إدارة ظهره لأصوات أبناء شعبه، الذي يدعي تمثيله، وتنكره لإرادة أبناء (فتح)، التي وصلت باسمها إلى أرفع المواقع. بل هل بات من متطلبات تسوية الصراع التاريخي بين الحق الفلسطيني والاغتصاب الصهيوني أن يتمسك نتنياهو بيهودية الدولة ويرفض حل الدولتين، وأن يتمسك عباس بالمقابل بانقسامية السلطة الفلسطينية بواقع الحكومتين في الضفة وغزة. .

ثلاثة انتصارات وقضية واحدة

(كتب ياسر قشلق) يقدم التاريخ السياسي لمنطقة الشرق الأوسط دروسا مستمرة في السياسة والزعامة والقيادة، وكذلك في تمايز الدول والقادة من حيث الرؤية السياسية التي تشكل عاملا أساسيا في صياغة أحوال الدول والشعوب. ياسر قشلق وخلال السنوات الأخيرة، وتحديدا منذ حرب تموز 2006 وصولا إلى قمة الرياض العربية المصغرة، قدمت سورية دروسا في صياغة السياسة …

ثلاثة انتصارات وقضية واحدة قراءة المزيد »

ثقافة المقاومة في مواجهة سياسات التفريط والتنازل

(ياسر قشلق) على الرغم من كافة المحاولات التي سعت من خلالها إسرائيل لتركيع الشعب الفلسطيني وفرض سياسة (الأمر الواقع) في المنطقة بعدوانٍ سافر طال كل ما يمت بصلة إلى الإنسانية في قطاع غزة، أكدت كافة التصريحات الأخيرة للمسؤولين الإسرائيليين أن هذا العدوان لم يستطع تحقيق أي هدفٍ من أهدافه، بل إنه فشل حتى في إضعاف …

ثقافة المقاومة في مواجهة سياسات التفريط والتنازل قراءة المزيد »

الشرق الأوسط بين معطيات الواقع والخارطة المرجوة

(ياسر قشلق) أملت إسرائيل أن يسفر عدوانها الأخير على غزة إلى تغيير (الخارطة الإستراتيجية) في المنطقة إلى غير رجعة، منطلقةً من وهمٍ نُقل إليها من بعض الباحثين ورجال الموساد مفاده أن «القضاء على حركة حماس من شأنه أن يفضي إلى عملية فصل حدود مع إيران»، وذلك على اعتبار أن حركة حماس ما هي إلا امتداد …

الشرق الأوسط بين معطيات الواقع والخارطة المرجوة قراءة المزيد »